* إقرئي لتزيدي ثروتك العلمية.. احرصي على اقتناء كتب مفيدة , واجعلي لك مكتبة منزلية لتكون لكل الأسرة.
وأما المواضيع التي تقرئين فيجب أن تكون ملبية لجميع الاحتياجات الدينية والدنيوية , وإذا قرأت كتابا مفيدا عرفي إخوانك عليه لينالوا الفائدة , فإذن القراءة لك مهمة وضرورية فبادري إليها وغذي ثقافتك بالمحاضرات الإسلامية والندوات واطلعي على المجلات الإسلامية وكل جديد. لا تكثري من زيارة الأسواق ... الخروج للسوق الأصل فيه أن يكون للضرورة , ولكن الخروج له آداب , وإياك والزينة ... إياك والاختلاط المشين ... إياك والتكشف ... إياك والتعطر. - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا استعطرت المرأة فمرت على القوم ليجدوا ريحها فهي زانية ) صحيح الجامع.
- وفي السوق كوني وقورة وجادة ولا تكثري الكلام مع البائعين وإن رأيت منكرا في السوق فعليك إنكاره ولو بقلبك , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من رأى منكم منكرا فلينكره بيده ، ومن لم يستطع فبلسانه ، ومن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) صحيح الترمذي. إذن السوق ليس نزهة , ولا رغبة بالشراء وتكديس البضائع , أنما الخروج للسوق ضرورة وضرورة سريعة. * أكثري من الدعاء والتذلل بين يدي الله عز وجل ... - أنت ضعيفة ومحتاجة ومفتقرة إلى الله عز وجل فارفعي الضراعة إليه دائما طالبة منه العفو والعافية والتوفيق في الدنيا والآخرة ترجعي بالخير منه سبحانه. - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا ) صحيح أبي داود. وإياك واستعجال الإجابة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما من عبد يرفع يديه حتى يبدو إبطه يسأل الله مسألة إلا آتاها إياه ما لم يعجل ) قالوا: يا رسول الله وكيف عجلته ؟ قال صلى الله عليه وسلم: ( يقول قد سألت وسألت ولم أعط شيئا ) صحيح الترمذي.
وإياك والدعاء بالإثم أو قطيعة الرحم وإذا لم ترى استجابة ظاهرة لدعائك فلا تحزني لذلك فقد يدخره الله لك في الآخرة أو يكفر به عنك ذنوبا أو يصرف به عنك مكروها سيحيق بك. * تقربي إلى الله دائما .. - بأداء الفرائض ثم النوافل وأنواع القربات لتكوني من أولياء الله عز وجل , ولتنالي الأجر العظيم وترتقي إلى الدرجات الرفيعة وتكوني من أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون يستجيب الله دعائهم ويذهب همومهم ويملأ بالسكينة قلوبهم.]- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله تعالى قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ، وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن ، يكره الموت وأنا أكره مساءته ) السلسلة الصحيحة.