انك لن تجدي وقتا مناسبا لإصلاح علاقتك الزوجية بل عليك إيجاد هذا الوقت، حيث من السهل أن ينجرف الإنسان مع إيقاع الحياة المتسارع وفقدان التواصل مع الزوج بسبب أعباء الحياة الزوجية المتزايدة كالعمل وإدارة المنزل بالإضافة إلى الرعاية بالأولاد ناهيك عن الواجبات الاجتماعية اللامتناهية. إصلاح الحياة الزوجية يحتاج في البداية أن تخبري زوجك انك ترغبين بتخصيص بعض الوقت كل يوم للعمل على أعادة النشاط إلى علاقتكما الزوجية.
في البداية خصصي ليلة واحدة في الشهر بحيث تقضيانه معا وابدئي بعمل نشاط أو هواية تحبان عملها كالذهاب إلى السينما أو الخروج لمطعم أو ما إلى ذلك من النشاطات التي توثق عرى العلاقة مع الزوج.
الخطوة التالية تكون بمحاولة إجراء حديث عادي مع الزوج دون التطرق إلى المشاكل اليومية أو الحديث عن الأولاد.
عادة ما يكون موضوع الحديث في البداية عن ذكريات بداية العلاقة بينكما عندما كنتما دون أي ارتباطات تعقد الحياة. حاولي أن تشاركيه أفكاره والتحدث معه عن كل ما يزعجك أو ما يدور في خلدك بحيث تبقي التواصل حاضرا وحتى يستمر الشعور بالمشاركة بينكما، وليس المهم أن يكون موضوع الحديث هاما بل المهم هو تجاذب أطراف الحديث بينكما لتنمية التواصل والتفاهم بينكما.