شهد على
عدد المساهمات : 41 نقاط : 123 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 04/11/2011
| موضوع: الإخوان" تتجه للمشاركة فى الانتخابات والتنسيق مع الأحزاب السبت نوفمبر 05, 2011 12:24 am | |
| لإخوان" تتجه للمشاركة فى الانتخابات والتنسيق مع الأحزاب السبت، 4 سبتمبر 2010 - 12:54 محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين كتب شعبان هدية
أكدت قيادات جماعة الإخوان أن مجلس شورى الجماعة سيصدر قراره فيما يتعلق بانتخابات مجلس الشعب فى الأسبوع الثالث من سبتمبر الجارى، وكشفت المصادر أن الاتجاه الغالب فى الجماعة بمؤسساتها المختلفة هو المشاركة، إلا أن التوصيات الأكثر قبولا فى مكتب الإرشاد هى التنسيق مع القوى السياسية ومحاولة الوصول لقائمة شبه موحدة للمعارضة بدون مزاحمة أو منافسة كما حدث فى 2005.
وأوضحت قيادات الجماعة أن فكرة المقاطعة لم تلق قبولا بين قواعد الجماعة ولا مجلس شورى الجماعة، وأن جميع المكاتب الإدارية أرسلت استعدادها للمشاركة فى الانتخابات وبعدد أكبر مما توقعته القيادة المركزية للجماعة، فيما بدأت فعليا بعض المكاتب الإدارية فى المحافظات محاولة التنسيق المشترك بينها وبين الأحزاب الأخرى، وتعد دمياط أكثر المحافظات التى انتهت إلى قائمة نهائية بين أحزاب المعارضة بمن فيهم الإخوان.
وأكد د. سعد عمارة، مرشح الجماعة على مقعد الفئات بدائرة الزرقا فى دمياط، أنهم رفضوا فكرة المقاطعة باعتبارها تؤجل التغيير بلا مبرر، واصفا المقاطعة بفكرة نخبوية إعلامية لا علاقة لها بالشارع وما يدور بين المواطنين على الأرض، مشددا على أن المقاطعة يمكن استخدامها فى بلد تكون فيه الديمقراطية ناضجة وهناك مسألة واستماع للرأى العام وضغوطه.
وأضاف عمارة، وهو ممثل الإخوان فى اللجنة التنسيقية لأحزاب المعارضة فى دمياط، أن التغيير لن يحدث إلا بتحرك فى الشارع، والمقاطعة إما أن تكون فى ديمقراطية ناضجة أو من ينتظر التغيير من الخارج، وهذا، حسب قوله، غير متوافر ولن يقبل به الإخوان ولا القوى الوطنية الحقيقية، قائلا، "من يريد التغيير عليه أن ينزل للشارع ويشارك ويحث المواطنين على اقتناص حقوقهم وحماية أصواتهم وإرادتهم ومواجهة التزوير والفساد".
وذكر عمارة أن فكرة الضمانات الانتخابية فكرة جيدة للمصلحين سيئة للمفسدين، ولن يعطيها النظام طواعية لأن نهاية النظام تكمن فى انتخابات نزيهة، والنظام يتمنى المقاطعة لكى يتسنى له أن يبيض وجهه بعيدًا عن الممارسات المخزية التى يلجأ إليها لضرب المعارضة.
وأشار إلى أن ما تحتاجه قوى التغيير الآن هو التعويل على قدرات الشعب والإيمان بها والعمل على دراسة نقاط القوة والضعف فيها، ثم الاحتكاك المباشر بالناس وسماع آرائهم الخلاقة خاصة الشباب، والاتفاق على آليات الحركة ومعوقاتها، وبث الثقة ونزع الخوف على قاعدة الحركة الشعبية الواسعة، وطرح فكرة خروج العائلات بشكل جماعى للوقوف أمام مقار لجان الانتخابات، وأن يعتبرونه يومًا للدفاع عن أنفسهم ضد تزوير إرادتهم. | |
|