منار محمود
عدد المساهمات : 43 نقاط : 129 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 03/11/2011
| موضوع: من كسر انف اسرائيل السبت نوفمبر 05, 2011 12:40 am | |
| إنه الرئيس الراحل انور السادات محمد أنور السادات مواليد الخامس والعشرين من ديسمبر 1918 في قرية ميت أبو الكوم محافظه المنوفية , في أسره مكونه من 13 أخ وأخت لأم سودانيه وأب مصري (والد السادات تزوج 3 مرات) وكان يعمل كاتب في المستشفى العسكري الخاصة بالجيش المصري في السودان- وفى عام 1925 عاد والد السادات من السودان في أعقاب مقتل السردار الانجيلزى في السودان سيرلى ستاك حيث كان من تداعيات هذا الحادث أن فرضت بريطانيا على مصر عوده الجيش المصري من السودان وعاد معه والد السادات ) التحق بكتاب القرية , ثم انتقل إلى مدرسه الأقباط في طوخ , وفى عام 1925 انتقلت أسره السادات للعيش في القاهرة والتحق بمدارسها وهى الجمعية الخيرية الاسلاميه , صوره للرئيس السادات فى الحياه المبكره أنور السادات الواقف إلى اليمين بين زملائه فى المدرسة -----> السلطان حسين , مدرسه فوائد الأول , رقى المعارف بشبرا
وكان قد تخرج في الكلية الحربية عام ١٩٣٨ م السادات فى صوره التخرج من الكلية الحربية -----------> وتم تعيينه في منقباد، وفي عام ١٩٤١ م وانتقل للعمل في منقباد وهناك التقى لأول مره الرئيس جمال عبد الناصر , وعمل بسلاح المشاة ثم سلاح الأشارة وبسبب اتصالاته بالألمان قبض على السادات وصدر في عام 1942 النطق الملكي السامي دخل السجن لأول مرة أثناء خدمته العسكرية إثر لقاءاته المتكررة مع عزيز باشا المصري، الذي طلب منه أن يساعده في الهروب إلي العراق، وكان عزيز المصري معروفاً بميوله للنازي، وخرج السادات من السجن بعد عامين، وكانت الحرب العالمية في ذروتها وتعلق أمله علي نجاح الألمان إذ رأي في ذلك تعزيزاً للخلاص من الاحتلال الإنجليزي لمصر، فاتصل ببعض الضباط الألمان واكتشف الإنجليز هذه الاتصالات فدخل المعتقل للمرة الثانية عام ١٩٤٣، الصورة الجانبية : خرج السادات من سجن الأجانب فى وقت كانت فيه عمليات الحرب العالمية الثانية على أشدها ، وكانت مصر قد أعلنت الحرب على ألمانيا بالأشتراك مع إنجلترا التى كانت محتلة مصر فى ذلك الوقت وعلى وقام السادات بإتصالات ببعض الضباط الألمان الذين نزلوا مصر خفية حيث كان معجب بالنازى الألمانى، فأكتشف الإنجليز هذه الصلة بين السادات والألمان فدخل المعتقل سجيناً للمرة الثانية عام 1943. بالاستغناء عن خدمات اليوزباشي أنور السادات , واقتيد بعد خلع الرتبة العسكرية إلى سجن الأجانب ومن سجن الأجانب إلى معتقل ماقوسه ثم معتقل الزيتون قرب القاهرة [/b] إستطاع السادات الهرب من المعتقل و رافقه فى رحلة الهروب صديقه حسن عزت عام 1944 وعمل السادات اثناء فترة هروبه من السجن عتالاُ على سيارة نقل تحت إسم مستعار هو الحاج "محمد" وفى آواخر عام 1944 انتقل الى بلدة ابو كبير بالشرقية ليعمل فاعلاً فى مشروع ترعة رى ينقل الأحجار من المراكب النيلية لاستخدامها في الرصف. [/b] وظل مختبئا حتى عام 1945 ومع انتهاء الحرب العالمية الثانية حيث سقطت الأحكام العرفية وبذلك انتهى اعتقاله حسب القانون , وعاد السادات إلي بيته والتحق بالتنظيم السري الذي اغتال أمين عثمان وزير المالية عام ١٩٤٤ لتعاطف عثمان مع الإنجليز، وقبض علي السادات وأودع الزنزانة رقم (٥٤) في قره ميدان وأفرج عنه لعدم ثبوت الأدلة. وعمل مراجعاً صحفياً في «المصور» حتي ديسمبر ١٩٤٨، وفي ١٩٤٩ انفصل عن زوجته الأولي ليرتبط بالسيدة جيهان السادات، وعمل بالأعمال الحرة في فترة الخطوبة مع حسن عزت وتزوجت السادات وأنت بالكاد في السادسة عشرة من عمرك، بينما هو 29 عاما وتقول جيهان السادات : " ـ عقد قراني في 29 مايو قبل شهرين بالتحديد من إتمامي 16عاماً. كنا مجرد عاشقين مخلصين لبعضنا. تزوجنا في 1949" وفي عام ١٩٥٠ عاد للخدمة بالجيش بمساعدة طبيب الملك فاروق (يوسف رشاد)
وانضم إلي تنظيم الضباط الأحرار عام ١٩٥٢ فى ربيع عام 1952 أعدت قيادة تنظيم الضباط الأحرار للثورة ، وفى 21 يوليو أرسل جمال عبد الناصر إلى أنور السادات فى مقر وحدته بالعريش يطلب إليه الحضور إلى القاهرة للمساهمة فى ثورة الجيش على الملك والإنجليز. قامت الثورة و أذاع أنور السادات بصوته بيان الثورة،بعدها أسند الي السادات مهمة حمل وثيقة التنازل عن العرش إلى الملك فاروق. ولما قامت الثورة أذاع بيانها وتولي عدة وزارات، كما كان رئيساً لمجلس الشعب، ومع وفاة عبدالناصر تولي رئاسة مصر واستمرت فترة ولايته أحد عشر عاماً أخذ خلالها مجموعة من القرارات الجريئة ٦ اكتوبر من عام ١٩٧٣، وفي الاحتفال بانتصار أكتوبر ٦ اكتوبر من عام ١٩٨١ اغتيل السادات بواسطة عناصر إرهابية. **************************** اثناء حكم جمال عبدالناصر
بعد وفاه الرئيس جمال عبد الناصر بأزمة قلبيه حادة ظهر الرئيس السادات على شاشه التليفزيون ليعلن للشعب المصري وفاه الرئيس جمال عبد الناصر وأثناء فتره حكم الرئيس جمال عبد الناصر تولى السادات العديد من المناصب , ففي عام 1953 م أنشئ جريده الجمهورية وتولى تحريرها وفى عام 1955 تم إعلان قيام المؤتمر الإسلامي وتولى السادات منصب السكرتير العام له , وفى عام 1957 عين وزيرا للدولة ثم سكرتيرا عاما للاتحاد القومي , وفى عام 1964 أصبح نائبا للرئيس الجمهورية وكذلك في أعوام 1966 و1969و1970 , وفى عام 1968 انتخب عضوا في الهيئة التأسيسية العليا للاتحاد الاشتراكي العربي . مع اول تشكيل وزارى لحكومة الثورة تولي السادات منصب وزير دولة في سبتمر 1954 انتخب عضوا بمجلس الامة عام 1957 عن دائرة تلا ولمدة ثلاث دورات . أنتخب رئيسا لمجلس الأمة من 21-7-1960 إلي 27-9-1961، ورئيسا" للأمة للفترة الثانية من 29-3-1964 إلى 12-11-1968. عين رئيسا" لمجلس التضامن الأفرو أسيوى عام 1961 اختاره الزعيم جمال عبد الناصر نائبا له عام 1969 حتي يوم 28 سبتمبر 1970. عام 1972 قام السادات بالإستغناء عن 17000 خبير روسى فى أسبوع واحد لإعادة الثقة بالنفس لجيش مصر حتى إذا ما كسب المصريون المعركة لا ينسب الفضل إلى غيرهم. عام 1973 اقدم السادات على اتخاذ اخطر القرارات المصيرية له ولبلاده وهو قرار الحرب ضد اسرائيل ، وهى الحرب التى اعد لها السادات منذ اليوم الأول لتوليه الحكم فى اكتوبر 1970 فقاد مصر الى اول انتصار عسكرى فى العصر الحديث عام 1974 قرر السادات رسم معالم جديدة لنهضة مصر بعد الحرب بانفتاحها على العالم فكان قرار الانفتاح الاقتصادى 1975 إستكمل مسيرة إنفتاح مصر على العالم فكان قراره بعودة الملاحة إلى قناة السويس وربط مصر بكل بقاع العالم فانشأ بذلك السادات مورداً جديداً يضخ الأرباح الوفيره فى شرايين الإقتصاد المصرى. ديمقراطية شكلية : فى عام 1976 وبعد فترة طويلة من خضوع الإنسان المصرى لسلطة الفرد المطلقة والجزب الواحد أعاد السادات الحياة إلى الديمقراطية الشكلية التى بشرت بها ثورة يوليو ولم تتمكن من تطبيقها ، فكان قراره بعودة الحياة الحزبية ، فظهرت المنابر السياسية ومن رحم هذه التجربة ظهر أول حزب سياسى وهو الحزب الوطنى الديمقراطى كأول حزب كامل بعد ثورة يوليو ثم تولى من بعده ظهور أحزاب أخرى كحزب الوفد الجديد وحزب التجمع الوحدوى التقدمى وغيرها. *******************
السادات يصبح رئيساً لمصر ..
السادات يحلف اليمين الدستورية كرئيس لجمهوريه مصر العربية في السابع من أكتوبر عام 1970 وافق مجلس ألامه على ترشيح محمد أنور السادات رئيسا للجمهورية خلفا للرئيس الراحل جمال عبد الناصر , وبعد أن تولى السادات الرئاسة أصدر أمر بإسم حركة 15 مايو 1971 م ضد مراكز القوى المضادة لحكمه وهم بقايا الحرس القديم وهم من رجالات عبد الناصر ونظام حكمه . عام 1971 إتخذ الرئيس السادات قراراً حاسماً بالقضاء على مراكز القوى فى مصر وهو ما عرف بثورة التصحيح فى 15 مايو 1971 والتسجيلات على المواطنين أثناء حكم الإستبداد التى كانت تتحكم فى مصيره ، وفى نفس العام أصدر السادات دستوراً جديداً لمصر الذى وضع فيه نص الشريعة . عام 1972 قام السادات بالإستغناء عن 17000 خبير روسى فى أسبوع واحد لإعادة الثقة بالنفس لجيش مصر حتى إذا ما كسب المصريون المعركة لا ينسب الفضل إلى غيرهم. ..................... السادات فى مركز العمليات رقم 10 وبجانبة من اليمين المشير احمد اسماعيل ومن الشمال الفريق الشاذلى في عام 1973 وبالتعاون مع سوريا ودعم عربي، قاد السادات مصر نحو حرب 1973(حرب يوم كيبور ) التي حاولت مصر فيها استرداد شبه جزيرة سيناء بعد الاحتلال الإسرائيلي لها في حرب الستة أيام عام 1967. وكانت نتيجة حرب 73 أن استطاعت مصر استرجاع 15 كيلو متر من صحراء سيناء , وفى النهاية أدى انتصار السادات في الحرب إلى استعاده سيناء كاملة وإعادة فتح قناة السويس وهز ثقة إسرائيل في قدراتها العسكرية و رفع الروح المعنوية المصرية بل والعربية ومهدّت الطريق لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل في الأعوام التي لحقت الحرب. وعرف السادات منذ ذلك الحين ببطل ----------------------
الحرب والسلام . وفى 9 نوفمبر 1977 أعلن السادات انه مستعد انه يذهب إلى إسرائيل من اجل التباحث حول مفاوضات السلام مع الجانب الإسرائيلي وفى الكنيست الإسرائيلي ذاته ( البرلمان الإسرائيلي ) , وسارعت إسرائيل بدعوة السادات إلى زيارة القدس ظنا منها أن كلام السادات لم يكن إلا للاستهلاك المحلى أو حماسه زائدة وأنها بذلك تحرج السادات رئيس اكبر دوله عربيه أمام الرأى العام العربي والعالمي . وقبل زيارة القدس سافر الرئيس السادات إلى سوريا في محاوله لإقناع الرئيس السوري حافظ الأسد بالمشاركة مع في تلك المبادرة وتأييدها ولكن الرئيس السوري رفض ذلك وقال للسادات إن الأيام سوف تثبت لك انك مخطئا ولكن مع مرور الأيام أثبتت الأيام عكس ذلك وان الرئيس السوري هو الذي كان مخطئا وان إسرائيل تقوى باستعداء العرب . ******************* السادات يصلى فى المسجد الأقصى 1977 م -----------------> ********************
اتفاقيه كامب ديفيد وفي 19 نوفمبر 1977 قام السادات بزيارة إسرائيل وسط دهشة وانبهار العالم بهذه الزيارة التي وصفها البعض من الذين عايشوها وشاركوا فيها إنها كانت بمثابة الهبوط على سطح القمر وسط تغطيه إعلاميه من العالم كله, وفى إسرائيل القي السادات خطابه الشهير في الكنيست الاسرائيلى وطرح الحقائق كاملة أمام شعب إسرائيل وأمام العالم كله بما مفاده أن الشعب العربي والمصري يريد السلام وان على إسرائيل أن تتخلى عن أحلام الغزو وعن الاعتقاد بان القوه هي خير سبيل للتعامل مع العرب وانه لا حل للقضية الصراع العربي الاسرائيلى دون حل مشكله ولم تكن ردود الفعل العربية إيجابية لزيارة لإسرائيل وعملت الدول العربية على مقاطعة مصر وتعليق عضويتها بالجامعة العربية، ونقل المقر الدائم للجامعة من القاهرة إلى تونس (العاصمة)، وكان ذلك في القمة العربية التي تم عقدها في بغداد بناء على دعوة من الرئيس العراقي احمد حسن البكر في 2 نوفمبر 1978 والتي تمخض عنها مناشدة الرئيس المصري للعدول عن قراره بالصلح مع إسرائيل(ملحوظة: دعا الرئيس السادات بعد ذلك وقبل بداية كامب ديفيد ياسر عرفات وحافظ الأسد للمشاركة بالمفاوضات واسترا جاع أراضيهم المحتلة بعد عام 1967 ولكنهم رفضوا ذلك واصفين إياه بالخيانة والعمالة لإسرائيل وأمريكا ويا ليتهم كانوا معه ولم يفهموا أن إسرائيل تقوى باستعداء العرب وان السادات كان يستثمر النصر الذي أحرزه في أكتوبر قبل أن يضيع في طي النسيان ) إلا أن السادات رفض ذلك مفضلا الاستمرار بمسيرته السلمية مع إسرائيل. -------------------------------- وفى 1977 اتخذ السادات إجراءات اقتصادية من شأنها تحويل الاقتصاد المصري إلى اقتصاد القطاع الخاص بعد أن كانت مصر خاضعة للمعسكر الشيوعى بقيادة روسيا أصبحت تابعة للغرب ، حيث تبنى بما يعرف بسياسة الانفتاح ورفع الدعم عن بعض السلع مما حدي بطبقات من الشعب المصري للقيام بمظاهرات ضد الارتفاع في الأسعار الذي صاحب رفع الدعم عن بعض السلع الأساسية مثل الدقيق والزيت والسكر أدت بالرئيس السادات إلى التراجع عن إجراءاته . ---------------------------------- حفل التوقيع النهائى على اتفاقية كامب ديفيد 1979 .............
معاهده السلام .. عام 1978 قام السادات برحلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل التفاوض لإسترداد الأرض وتحقيق السلام كمطلب شرعى لكل إنسان وخلال هذه الرحلة وقع أتفاقية السلام فى كامب ديفيد برعاية الرئيس الأمريكى جيمى كارتر. عام 1979 وقع الرئيس السادت معاهدة السلام مع إسرائيل.
وفي عام 1979، وبعد مفاوضات مضنيه بين الجانب المصري الاسرائيلى بوساطة أمريكية وفي كامب ديفيد، تم عقد اتفاقية سلام بين مصر وإسرائيل، عملت إسرائيل على أثرها على إرجاع الأراضي المصرية المحتلة إلى مصر. وقد نال الرئيس السادات مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناخيم بغين جائزة نوبل للسلام للجهود الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.. وتبرع السادات بقيمة الجائزة لأعمار مسقط رأسه بقرية ميت أبو الكوم كما أنة تبرع بقيمة ما حصل علية من كتاب البحث عن الذات لبناء مساكن جديدة
إغتيال السادات الرئيس السادات يجلس فى المنصة قبل الاغتيال بدقائق وبجانبه المشير محمد عبد الحليم أبو غزاله والنائب محمد حسنى مبارك كان السادات يجلس كالعادة في الصف الأول .. ومعه كبار المدعوون والضيوف..على يمينه جلس نائبه حسني مبارك ، ثم.. الوزير العماني شبيب بن تيمور .. وهو وزير دولة سلطنة عمان ، وكان مبعوث السلطان قابوس الذي كان الحاكم الوحيد بين الحكام العرب، الذي لم يقطع علاقته بمصر ، ولا بالسادات بعد زيارته للقدس ومعاهدة كامب ديفيد بعد الوزير العماني ، جلس ممدوح سالم ، مستشار رئيس الجمهورية الذي كان من قبل رئيسا للوزراء ، والذي كان أول وزير للداخلية بعد سقوط ( مراكز القوى ) وحركة 15 مايو 1971 .. بعد ممدوح سالم كان يجلس الدكتور عبد القادر حاتم ، المشرف العام على المجالس المتخصصة . وبعد الدكتور حاتم كان يجلس الدكتور صوفي أبو طالب رئيس مجلس الشعب .. على يسار السادات كان يجلس وزير الدفاع محمد عبد الحليم أبو غزاله .. ثم المهندس سيد مرعي صهر السادات ، ومستشاره السياسي وبعده كان عبد الرحمن بيصار شيخ الأزهر ، ثم الدكتور صبحي عبد الحكيم رئيس مجلس الشورى ..فرئيس الأركان عبد رب النبي حافظ..فقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة .. وفي الصف الثاني ، خلف السادات مباشرة ، كان يجلس سكرتيرة الخاص فوزي عبد الحافظ -----------------
جنازة الرئيس محمد أنور السادات 1981 حُدد يوم السبت العاشر من أكتوبر لتجرى فيه مراسم جنازة الرئيس السادات، صباح ذلك اليوم خيم الصمت على القاهرة وخلت شوارعها من المارة إلا من رجال الشرطة، طائرة مروحية نقلت الجثمان من المستشفى إلى ساحة العرض وفي الثانية عشرة إلا الربع وفي نفس توقيت وقوع الحادث وفي المكان ذاته بدأت طقوس الجنازة وسط إجراءات أمن صارمة وترقب شديد، حضر إلى القاهرة مجموعة من رؤساء أميركا السابقين بينما رفضت المخابرات الأميركية اشتراك الرئيس رونالد ريغن لدواعي أمنية، جاء الوفد الإسرائيلي برئاسة مناخيم بغين وكان جعفر نميري هو الرئيس العربي الوحيد الذي شارك في الجنازة، وقد اغتيل الرئيس السادات عن عمرا يناهز الثالثة والستين عاما ودفن بالقرب من مكان استشهاده فى ساحة العرض العسكرى بجوار قبر الجندي المجهول يوم العاشر من أكتوبر 1981 .
حادث المنصهفان الرئيس الراحل الشهيد محمد أنور السادات من أخلص الرؤساء العرب فهو عند الله انشاء الله شهيدا وليس قتيلا لأنه ذهب ضحية على يد خائن اسمه خالد الاسلامبولى فالاسلام برئ من فعلته عميل الموساد وأمريكا والمتعصبين الايرانيين اللذين احتجوا على ترحيب السادات لاستضافة شاه ايران فى مصر اثناء الثورة الايرانية لعنة الله على خالد الاسلامبولى فانا أرى حذف كلمة الاسلام من هذا الاسم وتسميته خالد اليهوديمبول فالسادات هو الرئيس العربى الذى كسر أنف أمريكا واسرائيل فى حرب أكتوبر واستضاف شاه ايران محمد رضى بهلوى ردا للجميل الذى فعله تجاه مصر أثناء حرب أكتوبر المجيد فهو الذى أوقف ضخ البترول الايرانى عن الدول التى تساعد اسرائيل بل وضع ضخ أنابيب البترول لصالح الحرب وتحت أمر مصر هذا هو شاه ايران وما قدمه السادات لشاه ايران ما هو الا ردا للجميل هذا أبسط شئ يقدم لهذا الرجل العظيم شاه ايران وانا اراهن أنه لو كانت حرب اكتوبر حدثت فى مثل هذا الوقت لما بدر من حكام ايران الحاليين مثل هذه المبادرة التى قام بها شاه ايران محمد رضا بهلوى أما عن الحل المنفرد فأوضح لكم أن المحادثات التى أجراها السادات كانت منفرده مع أمريكا واسرائيل من موقع الانتصار والقوة بفضل الله أما عن الحل فالحل كان جماعيا وقد عرض الرئيس السادات على أمريكا واسرائيل الانسحاب من جميع الراضى التى احتلتها اسرائيل عام 1967 دون قيد أوشرط عن طريق المفاوضات وبالفعل وافقت أمريكا واسرائيل ولكن الحكام العرب أضاعوا هذه الفرصة واتهموا الرئيس السادات بالخيانة الأمر الذى وجد نفسه وحيدا فى مفاوضات السلام ولقد عادت الأراضى المصرية بأكملها بفضل الله وفضل حنكة هذا البطل الذى ضحك على أمريكا واسرائيل وأهدر كرامتهم فى التراب الأمر الذى أدى الى انتقامهم منه على يد خائن مثل خالد اليهوديمبولى لعنه الله لقد راح الشهيد محمد أنور السادات ضحية الخيانة فداءا لنصر أكتوبر المجيد بعد أن أضاع الحكام العرب فرصة من ذهب لاسترجاع أراضيهم ولكنههم استكبروا أن تسترجع أراضيهم عن طريق الرئيس المؤمن محمد أنور السادات .
رحمك الله يا زعيم رحمك الله يا كاسر أنف اليهود | |
|
Admin Admin
عدد المساهمات : 2 نقاط : 1 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/10/2011
| موضوع: تسلم اديديكى الإثنين نوفمبر 07, 2011 4:13 am | |
| - منار محمود كتب:
- إنه الرئيس الراحل انور السادات
محمد أنور السادات مواليد الخامس والعشرين من ديسمبر 1918 في قرية ميت أبو الكوم محافظه المنوفية , في أسره مكونه من 13 أخ وأخت لأم سودانيه وأب مصري (والد السادات تزوج 3 مرات) وكان يعمل كاتب في المستشفى العسكري الخاصة بالجيش المصري في السودان- وفى عام 1925 عاد والد السادات من السودان في أعقاب مقتل السردار الانجيلزى في السودان سيرلى ستاك حيث كان من تداعيات هذا الحادث أن فرضت بريطانيا على مصر عوده الجيش المصري من السودان وعاد معه والد السادات ) التحق بكتاب القرية , ثم انتقل إلى مدرسه الأقباط في طوخ , وفى عام 1925 انتقلت أسره السادات للعيش في القاهرة والتحق بمدارسها وهى الجمعية الخيرية الاسلاميه ,
صوره للرئيس السادات فى الحياه المبكره أنور السادات الواقف إلى اليمين بين زملائه فى المدرسة -----> السلطان حسين , مدرسه فوائد الأول , رقى المعارف بشبرا
وكان قد تخرج في الكلية الحربية عام ١٩٣٨ م السادات فى صوره التخرج من الكلية الحربية ----------->
وتم تعيينه في منقباد، وفي عام ١٩٤١ م وانتقل للعمل في منقباد وهناك التقى لأول مره الرئيس جمال عبد الناصر , وعمل بسلاح المشاة ثم سلاح الأشارة وبسبب اتصالاته بالألمان قبض على السادات وصدر في عام 1942 النطق الملكي السامي دخل السجن لأول مرة أثناء خدمته العسكرية إثر لقاءاته المتكررة مع عزيز باشا المصري، الذي طلب منه أن يساعده في الهروب إلي العراق، وكان عزيز المصري معروفاً بميوله للنازي، وخرج السادات من السجن بعد عامين، وكانت الحرب العالمية في ذروتها وتعلق أمله علي نجاح الألمان إذ رأي في ذلك تعزيزاً للخلاص من الاحتلال الإنجليزي لمصر، فاتصل ببعض الضباط الألمان واكتشف الإنجليز هذه الاتصالات فدخل المعتقل للمرة الثانية عام ١٩٤٣،
الصورة الجانبية : خرج السادات من سجن الأجانب فى وقت كانت فيه عمليات الحرب العالمية الثانية على أشدها ، وكانت مصر قد أعلنت الحرب على ألمانيا بالأشتراك مع إنجلترا التى كانت محتلة مصر فى ذلك الوقت وعلى وقام السادات بإتصالات ببعض الضباط الألمان الذين نزلوا مصر خفية حيث كان معجب بالنازى الألمانى، فأكتشف الإنجليز هذه الصلة بين السادات والألمان فدخل المعتقل سجيناً للمرة الثانية عام 1943. بالاستغناء عن خدمات اليوزباشي أنور السادات , واقتيد بعد خلع الرتبة العسكرية إلى سجن الأجانب ومن سجن الأجانب إلى معتقل ماقوسه ثم معتقل الزيتون قرب القاهرة [/b]
إستطاع السادات الهرب من المعتقل و رافقه فى رحلة الهروب صديقه حسن عزت عام 1944 وعمل السادات اثناء فترة هروبه من السجن عتالاُ على سيارة نقل تحت إسم مستعار هو الحاج "محمد" وفى آواخر عام 1944 انتقل الى بلدة ابو كبير بالشرقية ليعمل فاعلاً فى مشروع ترعة رى ينقل الأحجار من المراكب النيلية لاستخدامها في الرصف. [/b]
وظل مختبئا حتى عام 1945 ومع انتهاء الحرب العالمية الثانية حيث سقطت الأحكام العرفية وبذلك انتهى اعتقاله حسب القانون ,
وعاد السادات إلي بيته والتحق بالتنظيم السري الذي اغتال أمين عثمان وزير المالية عام ١٩٤٤ لتعاطف عثمان مع الإنجليز، وقبض علي السادات وأودع الزنزانة رقم (٥٤) في قره ميدان وأفرج عنه لعدم ثبوت الأدلة. وعمل مراجعاً صحفياً في «المصور» حتي ديسمبر ١٩٤٨، وفي ١٩٤٩ انفصل عن زوجته الأولي ليرتبط بالسيدة جيهان السادات، وعمل بالأعمال الحرة في فترة الخطوبة مع حسن عزت وتزوجت السادات وأنت بالكاد في السادسة عشرة من عمرك، بينما هو 29 عاما وتقول جيهان السادات : " ـ عقد قراني في 29 مايو قبل شهرين بالتحديد من إتمامي 16عاماً. كنا مجرد عاشقين مخلصين لبعضنا. تزوجنا في 1949" وفي عام ١٩٥٠ عاد للخدمة بالجيش بمساعدة طبيب الملك فاروق (يوسف رشاد)
وانضم إلي تنظيم الضباط الأحرار عام ١٩٥٢ فى ربيع عام 1952 أعدت قيادة تنظيم الضباط الأحرار للثورة ، وفى 21 يوليو أرسل جمال عبد الناصر إلى أنور السادات فى مقر وحدته بالعريش يطلب إليه الحضور إلى القاهرة للمساهمة فى ثورة الجيش على الملك والإنجليز. قامت الثورة و أذاع أنور السادات بصوته بيان الثورة،بعدها أسند الي السادات مهمة حمل وثيقة التنازل عن العرش إلى الملك فاروق.
ولما قامت الثورة أذاع بيانها وتولي عدة وزارات، كما كان رئيساً لمجلس الشعب، ومع وفاة عبدالناصر تولي رئاسة مصر واستمرت فترة ولايته أحد عشر عاماً أخذ خلالها مجموعة من القرارات الجريئة ٦ اكتوبر من عام ١٩٧٣، وفي الاحتفال
بانتصار أكتوبر ٦ اكتوبر من عام ١٩٨١ اغتيل السادات بواسطة عناصر إرهابية.
****************************
اثناء حكم جمال عبدالناصر
بعد وفاه الرئيس جمال عبد الناصر بأزمة قلبيه حادة ظهر الرئيس السادات على شاشه التليفزيون ليعلن للشعب المصري وفاه الرئيس جمال عبد الناصر وأثناء فتره حكم الرئيس جمال عبد الناصر تولى السادات العديد من المناصب , ففي عام 1953 م أنشئ جريده الجمهورية وتولى تحريرها وفى عام 1955 تم إعلان قيام المؤتمر الإسلامي وتولى السادات منصب السكرتير العام له , وفى عام 1957 عين وزيرا للدولة ثم سكرتيرا عاما للاتحاد القومي , وفى عام 1964 أصبح نائبا للرئيس الجمهورية وكذلك في أعوام 1966 و1969و1970 , وفى عام 1968 انتخب عضوا في الهيئة التأسيسية العليا للاتحاد الاشتراكي العربي .
مع اول تشكيل وزارى لحكومة الثورة تولي السادات منصب وزير دولة في سبتمر 1954 انتخب عضوا بمجلس الامة عام 1957 عن دائرة تلا ولمدة ثلاث دورات .
أنتخب رئيسا لمجلس الأمة من 21-7-1960 إلي 27-9-1961، ورئيسا" للأمة للفترة الثانية من 29-3-1964 إلى 12-11-1968.
عين رئيسا" لمجلس التضامن الأفرو أسيوى عام 1961 اختاره الزعيم جمال عبد الناصر نائبا له عام 1969 حتي يوم 28 سبتمبر 1970.
عام 1972 قام السادات بالإستغناء عن 17000 خبير روسى فى أسبوع واحد لإعادة الثقة بالنفس لجيش مصر حتى إذا ما كسب المصريون المعركة لا ينسب الفضل إلى غيرهم. عام 1973 اقدم السادات على اتخاذ اخطر القرارات المصيرية له ولبلاده وهو قرار الحرب ضد اسرائيل ، وهى الحرب التى اعد لها السادات منذ اليوم الأول لتوليه الحكم فى اكتوبر 1970 فقاد مصر الى اول انتصار عسكرى فى العصر الحديث
عام 1974 قرر السادات رسم معالم جديدة لنهضة مصر بعد الحرب بانفتاحها على العالم فكان قرار الانفتاح الاقتصادى
1975 إستكمل مسيرة إنفتاح مصر على العالم فكان قراره بعودة الملاحة إلى قناة السويس وربط مصر بكل بقاع العالم فانشأ بذلك السادات مورداً جديداً يضخ الأرباح الوفيره فى شرايين الإقتصاد المصرى.
ديمقراطية شكلية : فى عام 1976 وبعد فترة طويلة من خضوع الإنسان المصرى لسلطة الفرد المطلقة والجزب الواحد أعاد السادات الحياة إلى الديمقراطية الشكلية التى بشرت بها ثورة يوليو ولم تتمكن من تطبيقها ، فكان قراره بعودة الحياة الحزبية ، فظهرت المنابر السياسية ومن رحم هذه التجربة ظهر أول حزب سياسى وهو الحزب الوطنى الديمقراطى كأول حزب كامل بعد ثورة يوليو ثم تولى من بعده ظهور أحزاب أخرى كحزب الوفد الجديد وحزب التجمع الوحدوى التقدمى وغيرها. *******************
السادات يصبح رئيساً لمصر ..
السادات يحلف اليمين الدستورية كرئيس لجمهوريه مصر العربية في السابع من أكتوبر عام 1970 وافق مجلس ألامه على ترشيح محمد أنور السادات رئيسا للجمهورية خلفا للرئيس الراحل جمال عبد الناصر , وبعد أن تولى السادات الرئاسة أصدر أمر بإسم حركة 15 مايو 1971 م ضد مراكز القوى المضادة لحكمه وهم بقايا الحرس القديم وهم من رجالات عبد الناصر ونظام حكمه .
عام 1971 إتخذ الرئيس السادات قراراً حاسماً بالقضاء على مراكز القوى فى مصر وهو ما عرف بثورة التصحيح فى 15 مايو 1971 والتسجيلات على المواطنين أثناء حكم الإستبداد التى كانت تتحكم فى مصيره ،
وفى نفس العام أصدر السادات دستوراً جديداً لمصر الذى وضع فيه نص الشريعة .
عام 1972 قام السادات بالإستغناء عن 17000 خبير روسى فى أسبوع واحد لإعادة الثقة بالنفس لجيش مصر حتى إذا ما كسب المصريون المعركة لا ينسب الفضل إلى غيرهم.
..................... السادات فى مركز العمليات رقم 10 وبجانبة من اليمين المشير احمد اسماعيل ومن الشمال الفريق الشاذلى في عام 1973 وبالتعاون مع سوريا ودعم عربي، قاد السادات مصر نحو حرب 1973(حرب يوم كيبور ) التي حاولت مصر فيها استرداد شبه جزيرة سيناء بعد الاحتلال الإسرائيلي لها في حرب الستة أيام عام 1967. وكانت نتيجة حرب 73 أن استطاعت مصر استرجاع 15 كيلو متر من صحراء سيناء , وفى النهاية أدى انتصار السادات في الحرب إلى استعاده سيناء كاملة وإعادة فتح قناة السويس وهز ثقة إسرائيل في قدراتها العسكرية و رفع الروح المعنوية المصرية بل والعربية ومهدّت الطريق لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل في الأعوام التي لحقت الحرب. وعرف السادات منذ ذلك الحين ببطل ----------------------
الحرب والسلام . وفى 9 نوفمبر 1977 أعلن السادات انه مستعد انه يذهب إلى إسرائيل من اجل التباحث حول مفاوضات السلام مع الجانب الإسرائيلي وفى الكنيست الإسرائيلي ذاته ( البرلمان الإسرائيلي ) , وسارعت إسرائيل بدعوة السادات إلى زيارة القدس ظنا منها أن كلام السادات لم يكن إلا للاستهلاك المحلى أو حماسه زائدة وأنها بذلك تحرج السادات رئيس اكبر دوله عربيه أمام الرأى العام العربي والعالمي . وقبل زيارة القدس سافر الرئيس السادات إلى سوريا في محاوله لإقناع الرئيس السوري حافظ الأسد بالمشاركة مع في تلك المبادرة وتأييدها ولكن الرئيس السوري رفض ذلك وقال للسادات إن الأيام سوف تثبت لك انك مخطئا ولكن مع مرور الأيام أثبتت الأيام عكس ذلك وان الرئيس السوري هو الذي كان مخطئا وان إسرائيل تقوى باستعداء العرب . ******************* السادات يصلى فى المسجد الأقصى 1977 م -----------------> ********************
اتفاقيه كامب ديفيد وفي 19 نوفمبر 1977 قام السادات بزيارة إسرائيل وسط دهشة وانبهار العالم بهذه الزيارة التي وصفها البعض من الذين عايشوها وشاركوا فيها إنها كانت بمثابة الهبوط على سطح القمر وسط تغطيه إعلاميه من العالم كله, وفى إسرائيل القي السادات خطابه الشهير في الكنيست الاسرائيلى وطرح الحقائق كاملة أمام شعب إسرائيل وأمام العالم كله بما مفاده أن الشعب العربي والمصري يريد السلام وان على إسرائيل أن تتخلى عن أحلام الغزو وعن الاعتقاد بان القوه هي خير سبيل للتعامل مع العرب وانه لا حل للقضية الصراع العربي الاسرائيلى دون حل مشكله ولم تكن ردود الفعل العربية إيجابية لزيارة لإسرائيل وعملت الدول العربية على مقاطعة مصر وتعليق عضويتها بالجامعة العربية، ونقل المقر الدائم للجامعة من القاهرة إلى تونس (العاصمة)، وكان ذلك في القمة العربية التي تم عقدها في بغداد بناء على دعوة من الرئيس العراقي احمد حسن البكر في 2 نوفمبر 1978 والتي تمخض عنها مناشدة الرئيس المصري للعدول عن قراره بالصلح مع إسرائيل(ملحوظة: دعا الرئيس السادات بعد ذلك وقبل بداية كامب ديفيد ياسر عرفات وحافظ الأسد للمشاركة بالمفاوضات واسترا جاع أراضيهم المحتلة بعد عام 1967 ولكنهم رفضوا ذلك واصفين إياه بالخيانة والعمالة لإسرائيل وأمريكا ويا ليتهم كانوا معه ولم يفهموا أن إسرائيل تقوى باستعداء العرب وان السادات كان يستثمر النصر الذي أحرزه في أكتوبر قبل أن يضيع في طي النسيان ) إلا أن السادات رفض ذلك مفضلا الاستمرار بمسيرته السلمية مع إسرائيل. --------------------------------
وفى 1977 اتخذ السادات إجراءات اقتصادية من شأنها تحويل الاقتصاد المصري إلى اقتصاد القطاع الخاص بعد أن كانت مصر خاضعة للمعسكر الشيوعى بقيادة روسيا أصبحت تابعة للغرب ، حيث تبنى بما يعرف بسياسة الانفتاح ورفع الدعم عن بعض السلع مما حدي بطبقات من الشعب المصري للقيام بمظاهرات ضد الارتفاع في الأسعار الذي صاحب رفع الدعم عن بعض السلع الأساسية مثل الدقيق والزيت والسكر أدت بالرئيس السادات إلى التراجع عن إجراءاته . ---------------------------------- حفل التوقيع النهائى على اتفاقية كامب ديفيد 1979 .............
معاهده السلام ..
عام 1978 قام السادات برحلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل التفاوض لإسترداد الأرض وتحقيق السلام كمطلب شرعى لكل إنسان وخلال هذه الرحلة وقع أتفاقية السلام فى كامب ديفيد برعاية الرئيس الأمريكى جيمى كارتر.
عام 1979 وقع الرئيس السادت معاهدة السلام مع إسرائيل.
وفي عام 1979، وبعد مفاوضات مضنيه بين الجانب المصري الاسرائيلى بوساطة أمريكية وفي كامب ديفيد، تم عقد اتفاقية سلام بين مصر وإسرائيل، عملت إسرائيل على أثرها على إرجاع الأراضي المصرية المحتلة إلى مصر. وقد نال الرئيس السادات مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناخيم بغين جائزة نوبل للسلام للجهود الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.. وتبرع السادات بقيمة الجائزة لأعمار مسقط رأسه بقرية ميت أبو الكوم كما أنة تبرع بقيمة ما حصل علية من كتاب البحث عن الذات لبناء مساكن جديدة
إغتيال السادات الرئيس السادات يجلس فى المنصة قبل الاغتيال بدقائق وبجانبه المشير محمد عبد الحليم أبو غزاله والنائب محمد حسنى مبارك كان السادات يجلس كالعادة في الصف الأول .. ومعه كبار المدعوون والضيوف..على يمينه جلس نائبه حسني مبارك ، ثم.. الوزير العماني شبيب بن تيمور .. وهو وزير دولة سلطنة عمان ، وكان مبعوث السلطان قابوس الذي كان الحاكم الوحيد بين الحكام العرب، الذي لم يقطع علاقته بمصر ، ولا بالسادات بعد زيارته للقدس ومعاهدة كامب ديفيد بعد الوزير العماني ، جلس ممدوح سالم ، مستشار رئيس الجمهورية الذي كان من قبل رئيسا للوزراء ، والذي كان أول وزير للداخلية بعد سقوط ( مراكز القوى ) وحركة 15 مايو 1971 .. بعد ممدوح سالم كان يجلس الدكتور عبد القادر حاتم ، المشرف العام على المجالس المتخصصة . وبعد الدكتور حاتم كان يجلس الدكتور صوفي أبو طالب رئيس مجلس الشعب .. على يسار السادات كان يجلس وزير الدفاع محمد عبد الحليم أبو غزاله .. ثم المهندس سيد مرعي صهر السادات ، ومستشاره السياسي وبعده كان عبد الرحمن بيصار شيخ الأزهر ، ثم الدكتور صبحي عبد الحكيم رئيس مجلس الشورى ..فرئيس الأركان عبد رب النبي حافظ..فقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة .. وفي الصف الثاني ، خلف السادات مباشرة ، كان يجلس سكرتيرة الخاص فوزي عبد الحافظ -----------------
جنازة الرئيس محمد أنور السادات 1981 حُدد يوم السبت العاشر من أكتوبر لتجرى فيه مراسم جنازة الرئيس السادات، صباح ذلك اليوم خيم الصمت على القاهرة وخلت شوارعها من المارة إلا من رجال الشرطة، طائرة مروحية نقلت الجثمان من المستشفى إلى ساحة العرض وفي الثانية عشرة إلا الربع وفي نفس توقيت وقوع الحادث وفي المكان ذاته بدأت طقوس الجنازة وسط إجراءات أمن صارمة وترقب شديد، حضر إلى القاهرة مجموعة من رؤساء أميركا السابقين بينما رفضت المخابرات الأميركية اشتراك الرئيس رونالد ريغن لدواعي أمنية، جاء الوفد الإسرائيلي برئاسة مناخيم بغين وكان جعفر نميري هو الرئيس العربي الوحيد الذي شارك في الجنازة، وقد اغتيل الرئيس السادات عن عمرا يناهز الثالثة والستين عاما ودفن بالقرب من مكان استشهاده فى ساحة العرض العسكرى بجوار قبر الجندي المجهول يوم العاشر من أكتوبر 1981 .
حادث المنصه
فان الرئيس الراحل الشهيد محمد أنور السادات من أخلص الرؤساء العرب فهو عند الله انشاء الله شهيدا وليس قتيلا لأنه ذهب ضحية على يد خائن اسمه خالد الاسلامبولى فالاسلام برئ من فعلته عميل الموساد وأمريكا والمتعصبين الايرانيين اللذين احتجوا على ترحيب السادات لاستضافة شاه ايران فى مصر اثناء الثورة الايرانية لعنة الله على خالد الاسلامبولى فانا أرى حذف كلمة الاسلام من هذا الاسم وتسميته خالد اليهوديمبول فالسادات هو الرئيس العربى الذى كسر أنف أمريكا واسرائيل فى حرب أكتوبر واستضاف شاه ايران محمد رضى بهلوى ردا للجميل الذى فعله تجاه مصر أثناء حرب أكتوبر المجيد فهو الذى أوقف ضخ البترول الايرانى عن الدول التى تساعد اسرائيل بل وضع ضخ أنابيب البترول لصالح الحرب وتحت أمر مصر هذا هو شاه ايران وما قدمه السادات لشاه ايران ما هو الا ردا للجميل هذا أبسط شئ يقدم لهذا الرجل العظيم شاه ايران وانا اراهن أنه لو كانت حرب اكتوبر حدثت فى مثل هذا الوقت لما بدر من حكام ايران الحاليين مثل هذه المبادرة التى قام بها شاه ايران محمد رضا بهلوى أما عن الحل المنفرد فأوضح لكم أن المحادثات التى أجراها السادات كانت منفرده مع أمريكا واسرائيل من موقع الانتصار والقوة بفضل الله أما عن الحل فالحل كان جماعيا وقد عرض الرئيس السادات على أمريكا واسرائيل الانسحاب من جميع الراضى التى احتلتها اسرائيل عام 1967 دون قيد أوشرط عن طريق المفاوضات وبالفعل وافقت أمريكا واسرائيل ولكن الحكام العرب أضاعوا هذه الفرصة واتهموا الرئيس السادات بالخيانة الأمر الذى وجد نفسه وحيدا فى مفاوضات السلام ولقد عادت الأراضى المصرية بأكملها بفضل الله وفضل حنكة هذا البطل الذى ضحك على أمريكا واسرائيل وأهدر كرامتهم فى التراب الأمر الذى أدى الى انتقامهم منه على يد خائن مثل خالد اليهوديمبولى لعنه الله لقد راح الشهيد محمد أنور السادات ضحية الخيانة فداءا لنصر أكتوبر المجيد بعد أن أضاع الحكام العرب فرصة من ذهب لاسترجاع أراضيهم ولكنههم استكبروا أن تسترجع أراضيهم عن طريق الرئيس المؤمن محمد أنور السادات .
رحمك الله يا زعيم رحمك الله يا كاسر أنف اليهود | |
|